للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ". وَزَادَ في رِوَايَةٍ أُخْرَى: "وَأَنْ تَقُولَ خَيْراً أَوْ تَصْمُتَ".

وَفِي الُأوْلَى: رشْدِينُ (١) بن سعد، وفي الثانية: ابن لهيعة، وكلاهما ضعيف. رواهما أحمد (٢).

٣٠٧ - وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبِ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أَيُّ (٣) عُرَى الإسْلاَمِ أَوْثَقُ؟ ". قَالُوا (٤): الصَّلاَةُ.

قَالَ: "حَسَنَةٌ، وَمَا هِيَ بِهَا". قَالُوا: صِيَامُ رَمَضَانَ.

قَالَ: "حَسَنٌ، وَمَا هُوَ بِهِ". قَالُوا: الْجِهَادُ.

قَالَ: "حَسَنٌ، وَما هُوَ بِهِ".

قَال: "إنَّ أَوْثقَ عُرَىَ الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ لله (٥)، وَتُبْغِض في الله".


(١) في (ش): "رشيد بن سعد" وهو تحريف أيضاً.
(٢) في المسند ٥/ ٢٤٧، والطبراني في الكبير ٢٠/ ١٩١ برقم (٤٢٦) من طريق رشدين بن سعد، عن زبان بن فايد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه ... وهذه هي الرواية الأولى وإسنادها ضعيف.
وأخرج الرواية الثانية أحمد ٣/ ٤٣٨ من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، عن زبان، بالإسناد السابق، وهذا إسناده ضعيف أيضاً. وقد تقدم الحديث برقم (٢١٢) فانظره لتمام التخريج.
(٣) سقطت من (ش).
(٤) في (ش): "فقالوا".
(٥) في (ظ، م): "في الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>