للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَما الدَّرَجاتُ، فَإطْعَامُ الطعَامِ، وَإفْشَاءُ السَّلاَمِ، وَالصَّلاَةُ بِاللَّيْلَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.

وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ، فَالْعَدْلُ في الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ في الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ الله في السِّرَ وَالْعَلاَنِيةِ.

وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ، فَشُحٌّ مَطَاعٌ (مص: ١٣٦)، وَهَوىً مُتَّبَعَ، وَإعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ".

رواه البزار (١)، والطبراني في الأوسط ببعضه، وقال: "إعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ مِنَ الْخُيَلاَءِ". وفيه زائدة بن أبي الرقاد، وزياد النميري، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.


(١) في كشف الأستار ١/ ٥٩ برقم (٨٠) من طريق أحمد بن مالك القشيري، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك ... وهذا إسناد فيه زائدة بن أبي الرقاد وهو متروك الحديث، وفيه أيضاً زياد بن عبد الله النميري وهو ضعيف. وشيخ البزار ما وجدت له ترجمة.
وأخرجه الطبيب عمر بن الخضر في "تاريخ دنيسر" ص (١٢٥ - ١٢٦) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، بالإسناد السابق وهذه متابعة جيدة لشيخ الطبراني.
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٥) - من طريق محمد بن محمد الجُذُوعي- انظر الأنساب ٣/ ٢١١ - ٢١٢ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن عرعرة، حدثنا حميد بن الحكم الجُرَشي -انظر الأنساب ٣/ ٢٢٨ - : سمعت الحسن يحدث عن أنس ... وهذا إسناد ضعيف، حميد بن الحكم ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٣٥٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" =

<<  <  ج: ص:  >  >>