وقال أبو نعيم: "هكذا حدث به هشيم ببغداد عن أبي بكرة -رضي الله عنه-، وبواسط عن عمران بن حصين". وأخرجه الطيالسي ٢/ ٤١ برقم (٢٠٧٣) -ومن طريقه هذه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٢٥١ - والبخاري في الأدب (٦١١٧) باب: الحياء، ومسلم في الإيمان (٣٧) باب: بيان عدد شعب الإيمان، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم (١٣١٢)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٠٦ برقم (٥٠٥)، والبغدادي في "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٩٥، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٧٦ - ٧٧ برقم (٧١) من طرق: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي السوار: سمع عمران بن حصين يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الحياء لا يأتي إلا بخير" ... وهذا لفظ المرفوع عند مسلم. وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٥٠٦) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، بالإسناد السابق. وأخرجه الطيالسي ٢/ ٤١ برقم (٢٠٧٤)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٠٥ برقم (٥٠١) وبرقم (٥٠٢، ٥٠٣، ٥٠٤)، وفي الصغير ٢/ ٨٥، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٧٦ برقم (٧٠). من طريق خالد بن رباح أبي الفضل، وقرة بن خالد، وأبي أمامة، جميعهم حدثنا أبو السوار العدوي، بالإسناد السابق. ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٣٩٧ إلى مسلم. وانظر كنز العمال ٣/ ١٢٢ برقم (٥٧٦٣، ٥٧٦٤). وفتح الباري =