وقال البزّار: "روي عن سعد من غير وجه موقوفاً، ولا نعلم أسنده إلا علي بن هاشم". وأخرجه ابن المبارك في الزهد ١١/ ١٨ برقم (١٠٣٨٨)، والبيهقي في الشهادات ١٠/ ١٩٧ من طريق شعبة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ١٨ من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان. كلاهما عن سلمة بن كهيل، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد قال: طبع المؤمن ... وقال البيهقي: "هذا موقوف، وهو الصحيح، وقد روى مرفوعاً". وقال الدارقطني وقد سئل عن هذا الحديث: "يرويه الأعمش، عن أبي إسحاق، عن مصعب، عن أبيه -قاله داود بن رشيد، عن علي بن هاشم، عن الأعمش. وخالفه حمزة الزيات فرواه عن الأعمش، عن مصعب، ولم يذكر أبا إسحاق. ورواه سلمة بن كهيل، عن مصعب فرفعه أبو شيبة، عن سلمة. وخالفه الثوري، وشعبة فروياه عن سلمة موقوفاً غير مرفوع. وقيل: عن الثوري، عن سلمة مرفوعاً، ولا يثبت، والموقوف أشبه بالصواب". وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص (٣١٥) بعد أن ذكر هذا الحديث في جملة من الآثار: "وأمثلها حديث سعد، لكن ضعف البيهقي رفعه، وقال الدارقطني: الموقوف أشبه بالصواب. ومع ذلك =