كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ٥٩ - (باب ما جاء أن الصدق من الإيمان) - ج: 2 - ص: 82

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= فهو مما يحكم له بالرفع على الصحيح لكونه مما لا مجال للرأي فيه". وقال المنذري ٣/ ٥٩٥ بعد ذكر هذا الحديث: "رواه البزار، وأبو يعلى، ورواته رواة الصحيح، وذكره الدارقطني في العلل مرفوعاً وموقوفاً، وقال: الموقوف أشبه بالصواب".
نقول: إن الرفع زيادة، والزيادة من الثقة مقبولة، فهل بلغ علي بن هاشم رتبة الثقة التي تقبل زيادته؟.
قال الدوري في روايته تاريخ ابن معين ٣/ ٢٧٢ برقم (١٢٩٢): "سمعت يحيى يقول: علي بن هاشم بن البريد، ثقة، وقال أحمد: "ليس به بأس"، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٠٨ قول علي بن المديني: "كان صدوقاً"، وعن أبيه قال: "كان يتشيع، يكتب حديثه". وعن أبي زرعة قال. "صدوق".
وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة". وقال عيسى بن يونس: "أهل بيت تشيع، وليس ثم كذب، وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال ابن سعد: "كان صالح الحديث، صدوقاً".
وقال ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٢٩: "وقد حدث عنه جماعة من الأئمة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٣٥١): "علي بن هاشم بن البريد العائذي، ثقة".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٤١، ١٤٢): "وقال علي بن المديني: كان علي بن هاشم صدوقاً في الحديث ... وعلي بن هاشم بن البريد، ثقة". وقال أيضاً فيه ص (١٤٣): "وعلي بن هاشم ما أرى به بأساً".
وذكره ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١١٠، كما ذكره في الثقات ٧/ ٢١٣ - ٢١٤ وقال: "وكان يتشيع". وضعفه الدارقطني. =