للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منكر الحديث.

٣٨٧ - وَعَنْ عِمْرَانَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَرَأَيْتُمُ الزَّانِيَ، وَالسَّارِقَ، وَشَارِبَ الْخَمْرِ، مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟ ".

قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: "هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ. أَلاَ أُنَبِّئكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟

الإشْرَاكُ بِالله ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٨]، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ (١) إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: ١٤] وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاحْتَفَزَ (٢) وَقَالَ (٣): أَلاَ وَقَوْلُ الزُّوِرِ".

وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.

رواه الطبراني (٤) في الكبير، ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.


(١) في (ظ): "ولوالدي" وهو خطأ شنيع.
(٢) احتفز: تضامَّ وتجمع، وقال ابن الأثير في النهاية ١/ ٤٠٧: "أي: قلق وشخص به، وقيل: استوى جالساً على وركيه كأنه ينهض".
(٣) في (ظ): "فقال".
(٤) في الكبير ١٨/ ١٤٠ برقم (٢٩٣)، وابن مردويه -ذكره ابن كثير في التفسير ٢/ ٣١٣ - من طريقين: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين ... وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الحسن لم يسمع من عمران وقد فصلنا ذلك عند الحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>