للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٠ - وَعَنْ بُرَيْدَةَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إنَّ أَكبَرَ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوق الوَالِدَيْنِ، وَمَنْعُ فَضْلِ الْمَاءِ، وَمَنْعُ الْفَحْلَ".

رواه البزار (١)، وفيه (مص: ١٦١) صالح بن حيان (٢) وهو ضعيف، ولم يوثقه أحد.

٤٠١ - وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ثَلاَثَةٌ لاَ يُسْأَلُ عَنْهُمْ: رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَعَصَى إمَامَهُ وَمَاتَ عَاصِياً، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ، وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ كفَاهَا أَمْرَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ.


= (١٦٥٨) فانظره لتمام التخريج، وفي الوصايا أيضاً باب: وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) في كشف الأستار ١/ ٧١ برقم (١٠٧) من طريق عمرو بن مالك الشرعبي، حدثنا عمر بن علي المقدمي، حدثنا صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة ... وهذا إسناده ضعيف، صالح بن حيان القرشي ضعيف، وكذلك عمر بن علي المقدمي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (١٩١٧) موارد الظمآن.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٥٤١ برقم (٧٨٠٣) إلى البزار.
وانظر فتح الباري ١٢/ ١٨٢ - ١٨٤ فقد أورد الكثير من هذه الأحاديث للوصول إلى حصر الكبائر وتعريفها، وقد جمع الكثير المفيد فعد إليه إن كنت تبغي الفائدة.
(٢) في (ظ، ش): "حبان" بالموحدة من تحت وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>