للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَهْلِ لاَ إلَهَ إلاَّ الله، لاَ تُكَفِّروهُمْ بِذَنْبٍ. مَنْ أَكْفَرَ (١) أَهْلَ لاَ إلَه إلاَّ الله، فَهُوَ إلَى الَكُفْرِ أَقْرَبُ".

رواه الطبراني (٢) في الكبير، وفيه الضحاك بن حُمْرَةَ (٣)، عن علي بن زيد، وقد اختلف في الاحتجاج بهما.

٤٠٦ - ٤٠٧ - ٤٠٨ - ٤٠٩ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالُوا: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نَتَمَارَى في شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إلَى أَنْ قَالَ: "إنَّ الإسْلاَمَ بَدَأَ غَرَيباً وَسَيَعُودُ غَريباً". قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: "الَّذِين يُصْلِحُونَ إذَا أَفْسَدَ النَّاسُ، وَلَمْ يُمَارُوا في دِينِ الله، وَلاَ يُكَفِّرُونَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ بِذَنْبٍ ... ".


= وقال العراقي -هامش الإحياء ٤/ ١٨ - : "أخرجه أحمد، والبزار بسند صحيح".
ولتمام الفائدة انظر إحياء علوم الدين ٤/ ١٧ - ١٨ فقد ذكر العراقي الكثير من الأحاديث التي مرت مع كثير مما يحسن الإطلاع عليه.
(١) في (ظ): "كفر". وأكفر فلاناً: نسبه إلى الكفر. وكذلك كَفَّر.
(٢) في الكبير ١٢/ ٢٧٢ برقم (١٣٠٨٩) من طريق أحمد بن داود المكي، حدثنا عثمان بن عبد الله بن عثمان الشامي، حدثنا الضحاك بن حُمْرَةَ -تصحفت فيه إلى حمزة-، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر ... وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٦٣٥ برقم (٨٢٧٠) إلى الطبراني في الكبير.
(٣) في (ش): "حمزة" وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>