للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَانْتَبَهَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "مَنْ هذَا؟ "فَقُلْتُ: حُذَيْفَةُ.

فَقَالَ (١): "مَنْ هؤُلاَءِ؟ ".

قُلْتُ: فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ حَتَّى (مص: ١٦٨) عَدَدْتُهُمْ.

قَالَ: "وَسَمِعْتَ مَا قَالُوا؟ ".

قُلْتُ: نَعَمْ، وَلذَلِكَ سِرْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ.

قَالَ: "فَإنَّ هؤُلاَءِ فُلاَناً وفلاَناً حَتَّى عَدَّ أَسْمَاءَهُمْ مُنَافِقُونَ لاَ تُخْبِرَنَّ أَحَداً".

رواه الطبراني (٢) في الكبير،


= حدثنا زيد بن بشر الحضرمي، حدثنا شبيب بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد ضعيف لضعف شيخ الطبراني، وشبيب جيد الحديث إذا لم يرو عنه ابن وهب، وقد بسطنا القول فيه في "موارد الظمآن" عند الحديث (٢٠٢٩).
وزيد بن بشر الحضرمي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٥٧ وقال: "سئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة، رجل صالح عاقل خرج إلى المغرب فمات هناك". وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٢٥١ وقال: "يغرب".
وقال الطبراني: "لم يروه عن محمد بن عمرو إلا شبيب، تفرد به زيد". نقول: لا يضره هذا التفرد وقد بينا أن زيدًا ثقة.
(١) في (ش، ظ، م): "قال".
(٢) في الكبير ٣/ ١٦٤ برقم (٣٠١٠) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا عبيدة بن أسود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>