للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه مجالد (١) بن سعيد، وقد اختلط، وضعفه جماعة.

٤٢٩ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُ آخِذاً (٢) بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقُودُ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ -أَوْ عَمَّارٌ يَقُودُ- وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ، إذِ اسْتَقْبَلَنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مُتَلَثِّمِينَ، قَالَ: "هؤُلاَءِ الْمُنَافِقُونَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَلاَ تَبْعَثُ إلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَتَقْتُلَهُ؟.

فَقَالَ: "أَكرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ، وَعَسَى أن يَكْفِيَنِيهِمُ (٣) الدُّبَيْلَةُ".

قُلْنَا: وما الدُّبيْلَةُ؟.

قالَ: "شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَوضَعَ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَقْتُلُهُ".

قلت: في الصَّحيح (٤) بَعْضُهُ. رَوَاهُ الطَّبَرانِي (٥) في


= وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٣٠١٥) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا مصرف بن عمرو اليامي، حدثنا أبو أسامة.
كلاهما: حدثنا مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن صلة بن زفر قال: ... وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.
(١) في (ظ): "مجاهد" وهو تحريف.
(٢) في (ظ، ش): "آخذ". والوجه ما عندنا.
(٣) في (ظ، م): "تكفيهم".
(٤) عند مسلم في صفات المنافقين (٢٧٧٩).
(٥) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٦) - من طريق موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>