للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤٣ - وَعَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ لأبِي الأعْوَرِ السُّلَمِيّ: ويحَكَ، أَلَمْ يَلْعَنْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رِعْلاً وَذكْوَانَ، وَعَمْرَو بْنَ سُفْيَانَ؟.

رواه أبو يعلى (١)، ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن أبي عوف، وهو ثقة. وذكر (٢) سنداً آخر إلى الحسن قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْتَ فَاطِمَةَ، قَالَ: وذكر الحديث، وكتبناه في أحاديث ابن نُمير، في الإمْلاَء.

٤٤٤ - وَعَنْ سَفِينَة (٣): أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ جَالساً فَمَرَّ رَجُلٌ عَلَى بَعيرٍ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ قَائِدٌ وَخَلْفَهُ سَائِقٌ، فَقَالَ: "لَعَنَ الله القَائِدَ وَالسَّائِقَ، وَالرَّاكِبَ".


= عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً. وإسناده صحيح، أبو موسى هو محمد بن المثنى، ويحيى بن حماد هو ختن أبي عوانة، وأبو عوانة هو الوضاح اليشكري، وسليمان هو الأعمش.
والْخَلَقُ: البالي، المقطع. يقال: خَلُق الثوب: بليَ وتقطع.
(١) في المسند ١٢/ ١٣٨ - ١٣٩ برقم (٦٧٦٩) وإسناده صحيح. ولتمام التخريج انظر مسند الوصلي، والحديث التالي.
(٢) أبو يعلى الموصلي في المسند ١٢/ ١٣٩ برقم (٦٧٧٠) وفيه عنعنة ابن إسحاق. وانظر الحديث السابق.
(٣) هو مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل: مولى أم سلمة. اختلف في اسمه، وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سفينة لأنه كان معه في سفر، وكلما أعيى بعض القوم حمل عنه متاعه حتى حمل الشيء الكثير، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنت سفينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>