للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العزيز (١) بن المنيب (٢)، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبيه، عن عكرمة، ومن عدا عكرمة لم أعرفهم، ولم أر من ذكرهم.

٤٦٧ - وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ أَبَاهُ الْحُصَيْنَ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلاً كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ مَاتَ قَبْلَكَ وَهُوَ أَبُوكَ؟.

فَقَالَ: "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ، وَأَنتَ في النَّار" فَمَاتَ حُصَيْنٌ مُشْرِكًا.

رواه الطبراني (٣) في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.


= ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ١٤٣، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٣٣ وقال: "يُتَّقى حديثه من رواية ابنه عنه". وقد تصحف فيه "يتقى" إلى "يبقى". وباقي رجاله ثقات، عبد العزيز بن منيب فصلنا القول فيه عند الحديث (٢١٠٧) في "موارد الظمآن".
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٢٨٣ إلى الطبراني، وإلى ابن مردويه.
وقال ابن كثير: "هذا حديث غريب، وسياق عجيب ... " وانظر بقية كلامه هناك.
(١) في أصولنا جميعها "عبد الغفار" وهو خطأ.
(٢) في (م، ظ): "المسيب" وهو خطأ.
(٣) في الكبير ١٨/ ٢٢٠ برقم (٥٤٨، ٥٤٩) من ثلاثة طرق: حدثنا داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن، عن عمران بن الحصين ... وهذا إسناد فيه عباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>