للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٨ - وَعَنْ سَعْدٍ -يَعْني: ابن أبي وقاص- أَنَّ أَعْرَابِياً أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَيْنَ أَبِي؟

قَالَ: "في النَّارِ".

قَالَ: فَأَيْنَ (١) أَبُوكَ؟

قَالَ: "حَيْثُمَا مَرَرْتَ بِقبْرِ (٢) كَافِرٍ، فَبَشَرْهُ بِالنَّارِ".

رواه البزار (٣)، والطبراني في الكبير وزاد "فَأَسْلَمَ الأعْرَابِيُّ


= ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢١١، وما رأيت فيه جرحاً، فهو على شرط ابن حبان. وانظر تاريخ دمشق لأبي زرعة ١/ ١٤٣ - ١٤٤، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٢٥١ وقد تحرف في الأخير "عن كندير" إلى "بن كندير".
وقد صحح الحاكم حديثه على شرط مسلم في المستدرك ٢/ ٦٠٣ - ٦٠٤ ووافقه الذهبي، والحال ليس كما قالا. ولكن ربما رفع هذا شأن عباس فيصبح حديثه حسنًا. وأما قول الهيثمي "ورجاله رجال الصحيح" فليس بصحيح.
(١) سقطت من (م).
(٢) سقطت من (م).
(٣) في كشف الأستار ١/ ٦٤ - ٦٥ برقم (٩٣)، والطبراني -في الكبير ١/ ١٤٥ - ١٤٦ برقم (٣٢٦)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٩١ - ١٩٢، وابن السنيّ في "عمل اليوم والليلة" بدون رقم بعد الحديث (٥٩٥) من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص ... وهذا إسناد صحيح.
وقال البزار: "لا نعلم روى هذا إلا سعد، ولا عن إبراهيم إلا =

<<  <  ج: ص:  >  >>