للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعْدُ فَقَالَ: لَقَدْ كَلَّفَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تعَبَاً (١): مَا مَرَرْتُ بِقَبْرِ كَافِرٍ إلاَّ بَشَرْتُهُ بِالنَّار".

ورجاله رجال الصحيح.

٤٦٩ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٢): أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيَأخُذَنَّ رَجُلٌ بِيَدِ أَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَيُقَطِّعَنَّهُ نَاراً يُرِيدُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ.

قَالَ: فَيُنَادَى: إنَّ الْجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا مُشْرِكٌ. إنَّ الله قَدْ حَرَّمَ الْجَنَّةَ عَلَى كُلِّ مُشْركٍ.

قَال: فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَبِي؟

قَالَ: فَيَتَحَوَّلُ في صُورَةٍ قَبيحَةٍ، وَرِيحٍ مُنْتِنَةٍ، فَيَتْرُكُهُ".

قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (مص: ١٨٣) يَرَوْنَ أنَّهُ إبْرَاهِيمُ، وَلَمْ يَزِدْهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى ذلِكَ (٣).

رواه أبو يعلى، والبزار، ورجالهما رجال الصحيح.


= يزيد" يعني: ابن هارون.
نقول: لقد تابع يزيد غير واحد، وانظر مصادر التخريج.
(١) في (ظ، م): "لعنا" وهو خطأ.
(٢) في (ظ) زيادة: "الخدري".
(٣) هو في مسند الموصلي ٢/ ٣١٥ برقم (١٠٤٩) وإسناده صحيح. وهناك استوفينا تخريجه وذكرنا ما يشهد له أيضاً. وقد خرجناه أيضاً في صحيح ابن حبان برقم (٢٥٢)، وفي موارد الظمآن برقم (٦٩).
وانظر أيضاً فتح الباري ٨/ ٤٩٩، وكنز العمال ١١/ ٤٨٨ برقم (٣٢٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>