للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإطْعَامِ الضَّيْفِ، وَإطْعَامِ الْمِسْكِينِ، وَكُلُّ هذَا كَانَ يَفْعَلُهُ هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، فَمَا ظَنُّكَ بِهِ يَا رَسُولَ الله؟.

فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ قَبْرٍ (١) لاَ يَشْهَدُ صَاحِبُهُ أَنْ لاَ إِلَه إلاَّ الله، فَهُوَ جَذْوَةٌ مِن النَّارِ، وَقَدْ وَجَدْتُ عَمِّي أَبَا طَالِبٍ في طَمْطَامٍ مِنَ النَّارِ فَأَخْرَجَهُ الله لِمَكانِهِ مِنِّي وَإحْسَانِهِ إلَيَّ فَجَعَلهُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ".

رواه الطبراني (٢) في الأوسط والكبير، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وقد وثق.

٤٧٢ - وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ عَمِّي


(١) في (م، ظ) زيادة "قبر قبر".
(٢) في الكبير ٢٣/ ٤٠٥ برقم (٩٧٢)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (١٦ - ١٧) - من طريقين: حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمرو -تحرفت في الكبير إلى: عمر- بن ثابت، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة ... وهذا إسناد ضعيف لضعف عمرو بن ثابت وهو ابن أبي المقدام، وأما عبد الله بن محمد بن عقيل فهو حسن الحديث كما قال الهيثمي غير مرة.
وقال الطبراني الأوسط: "لم يرو عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٢/ ١٥١ برقم (٣٤٤٣٦) إلى الطبراني في الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>