للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البزار (١)، وفيه عبيد بن واقد (٢) القيسي، ضعفه أبو حاتم.

٤٧٧ - وَعَنْ سَلْمَان (٣) بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - (مص: ١٨٥) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ، وَيَفِي بِالذِّمَّةِ؟

قَالَ: "وَلَمْ يُدْرِكْ الإسْلاَمَ؟ ".

قَالَ: لاَ. فَلَمَّا وَلَّيْتُ، قَالَ: "عَلَيَّ بِالشَّيْخِ". قَالَ: "يَكُونُ لِكَ في عَقِبِكَ (٤)، فَلَنْ يَذِلُّوا (٥) أَبَداً، وَلَنْ يَتَفَرَّقُوا (٦) أَبَداً".


(١) في كشف الأستار ١/ ٦٤ برقم (٩٢) من طريق محمد بن معمر، حدثنا عبيد بن واقد القيسي: حدثنا أبو مضر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف عبيد بن واقد، وشيخه أبو مضر هو شيبة الناجي ما وجدت من ذكره غير المزي في شيوخ عبيد بن واقد.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٤/ ٣٥ برقم (٣٧٨٦٧) إلى الدارقطني في الأفراد، وإلى ابن عساكر.
(٢) في (م): "واحد" وهو خطأ.
(٣) في أصولنا كلها "سلمة" وليس في الصحابة من سمي بسلمة بن عامر الضبي. وانظر أسد الغابة ٢/ ٤١٦، والإصابة ٤/ ٢٢٢، والاستيعاب ٤/ ٢٢٠ على هامش الإصابة. والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١٣٦.
(٤) في (م، ش): "عقيل" وهو تحريف.
(٥) في أصولنا جميعها "يزلوا". وانظر الطبراني، والفسوي.
(٦) عند الطبراني "يفقروا". وعند الفسوي "يفتقروا".

<<  <  ج: ص:  >  >>