للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أبو يعلى (١)، وفيه الخليل بن مرة، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: لم أر لَهُ حديثاً منكراً، وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو بمتروك.

٥٠٦ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ غَدَا إلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُرِيدُ إلاَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ يُعَلِّمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامّ (٢) حَجُّهُ".

رواه الطبراني (٣) في الكبير، ورجاله موثقون كلهم.


(١) في المسند ٢/ ١٦٣ برقم (٨٥٦) وإسناده فيه محمد بن عمر بن عبد الله الرومي، والخليل بن مرة وهما ضعيفان، وفيه مبشر بن عبيد الحمصي القرشي الكوفي وهو متروك الحديث.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٥٥ برقم (٢٨٧٩٦) إلى أبي يعلى.
(٢) في أصولنا جميعها، وعند الطبراني في الكبير "تاماً"، وفي الحلية ما أثبتناه وهو الوجه، وفي كنز العمال "تام الحجة". وأما رواية الحاكم فهي "له أجر معتمر تام العمرة".
(٣) في الكبير ٨/ ١١١ - ١١٢ برقم (٧٤٧٣)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٩٧ من طريق هشام بن عمار، حدثنا محمد بن شعيب، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة ... وهذا إسناد حسن.
وصححه الحاكم ١/ ٩٧ على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي فجعله على شرط البخاري وحده.
نقول: ما ذهب إليه الذهبي هو الصواب، ثور بن يزيد من رجال =

<<  <  ج: ص:  >  >>