للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٧ - وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (١) عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ دَخَلَ مَسْجِدِي هذَا لِيَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ يُعَلِّمَهُ، كانَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجاهِدِ في سَبِيلَ الله.

وَمَنْ دَخَلَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحَادِيثِ النَّاسِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذي يَرَى مَا يُعْجِبُهُ، وَهُوَ شَيْءٌ لِغَيْرِهِ".

رواه الطبراني (٢) في الكبير، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب، وثقه البخاري، وابن حبان، وضعفه النسائي وغيره، ولم يستندوا في ضعفه إلا إلى أنه محدود، وسماعه صحيح.

٥٠٨ - وَعَنْ صفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيّ قَالَ: مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، فَإنَ الْمَلاَئِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِلْمُتَعَلِّمِ وَالْعَالِمِ.


= البخاري وحده ولم يخرج له مسلم في صحيحه.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٦٦ برقم (٢٨٨٥٩) إلى الطبراني في الكبير، وإلى الحاكم، وأبي نعيم، وابن عساكر.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند الحاكم ١/ ٩٧ وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي وقال: "ولا أعلم له علة".
(١) في (م): "سعيد" وهو تحريف.
(٢) في الكبير ٦/ ١٧٥ برقم (٥٩١١) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... وهذا إسناد قوي، يعقوب بن حميد بن كاسب المدني فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٤٦٦) في موارد الظمآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>