للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الكبير، وفيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب.

٥١١ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ، لَقِيَ الله وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِييْنَ إلاَّ دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ".

رواه الطبراني (٢) في الأوسط، وفيه محمد بن الجعد وهو متروك.


(١) في الكبير ٧/ ١٣٨ برقم (٦٦١٥) من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا علي بن بحر، حدثنا محمد بن معلّى، بإسناد الترمذي السابق. ولكن سقط من إسناد الطبراني "عبد الله بن سخبرة". وانظر التعليق السابق.
(٢) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٩) - من طريق يعقوب بن إسحاق المخرمي، حدثنا العباس بن بكار أبو الوليد الضبي، حدثنا محمد بن الجعد القرشي، عن الزهري، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: ... وهذا إسناد فيه محمد بن الجعد القرشي قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٢٣: "هو شيخ بصري ليس بمشهور". وسماه الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٠٢ - ٥٠٣ "محمد بن أبي الجعد". ونقل عن الأزدي قوله: "متروك"، ثم ساق له هذا الحديث. وسمى الراوي عنه "عيسى بن بكار". وتابعه على ذلك الحافظ في "لسان الميزان" ٥/ ١٠٣.
وفيه العباس بن بكار أبو الوليد الضبي. قال الدارقطني: "كذاب" وعلي بن زيد بن جدعان. وهو ضعيف. وانظر لسان الميزان ٣/ ٢٣٧. =

<<  <  ج: ص:  >  >>