وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٣٢٠: "كذبه الأزدي" ثم أورد كلام ابن عدي، ثم قال: "وله عن يزيد بن عياض، عن الأعرج ... " وذكر هذا الحديث وقال: "وهذا موضوع". وأورد الحافظ ابن حجر ما قاله الذهبي في "لسان الميزان" ٢/ ٢٦ ثم أورد ما قاله ابن حبان في ثقاته. نقول: إن اتهام الأزدي له ما دام لم يسبق إليه. ولم يتابع عليه، لا يضع من قيمة المجروح، ومن ذلك نخرج إلى أن بشر بن عُبيد الدارسي حسن الحديث والله أعلم. وانظر من تابعه عليه عند السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٠٤، وتنزيه الشريعة المرفوعة ١/ ٢٦٠ - ٢٦١. وحازم بن بكر ما وقعت له ترجمة. وقال محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي في "جلاء الأفهام" ص (٤١٠): "ورواه إسحاق بن وهب العلاف، عن بشر بن عبيد، عن حازم بن بكر، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج. ويروى من غير هذين الوجهين أيضاً عن الأعرج". وأخرجه الزرعي أيضاً من طريق أسيد بن عاصم، حدثنا بشر بن عبيد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن الأعرج، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد ضعيف. محمد بن عبد الرحمن القرشي ضعيف، وشيخه ما عرفته. وقال: "قال أبو موسى: رواه غير واحد عن أسيد كذلك". وقال: "وفي الباب عن أبي بكر الصديق، وابن عباس، =