للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيف سعيد بن بزيع، فإني لم أر أحداً ذكره، وإن كان سعيد بن الربيع، فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم (١).

٥٨٨ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (مص: ٢١٦) قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مقَالَتِي هذِهِ فَبَلَّغَها (٢) فَرُبَّ حَامِلِ فَقْهٍ (٣) إلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ (٤):

ثَلاَثٌ لاَ يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إخْلاَصُ الْعَمَلِ لله، وَالْنَّصِيحَةُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإن دُعَاءَهُمْ


= الجارود، وكذبه ابن نمير، وقال البخاري: يذكر بوضع الحديث، وانظر لسان الميزان ٣/ ٣١ - ٣٢.
وقال البزار: "سعيد وعمر لم يتابعا على حديثهما". وعمر هو ابن محمد بن زيد العمري.
(١) على هامش (مص) ما نصه: "شيخ سليمان هو سعيد بن سلام، فإن البزار رواه بالإسناد الذي روى به حديث أبي سعيد التقدم. وقد تقدم أن الشيخ نقل أن أحمد كذب سعيداً".
نقول: تقدم الحديث المشار إليه برقم (٥٣٠).
وعلى هامش (ظ) ما نصه: "قال الحافظ ابن حجر: قلت: بل هو سعيد بن سلام العطار. وتقدم حديثه في باب: فضل العلماء".
وأخرجه البزار أيضاً. برقم (١٤٢) - ومن طريق البزار هذه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ١٠٥.
(٢) في (م): "فوعاها".
(٣) في (م) زيادة "لا فقه له".
(٤) في (ش): "فقه "وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>