للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُحِيطَ مِنْ وَرَائِهِمْ" (١).

رواه الطبراني في الكبير (٢)، ومداره على عبد الرحمن بن زبيد (٣)، وهو منكر الحديث، قاله البخاري.

٥٨٩ - وَعَنْ عُبَيْدِ (٤) بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ (٥): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -


(١) في (ش): "روايه" وهو خطأ. والمعنى: "تحدق بهم من جميع جوانبهم، يقال: حاطه، وأحاط به" قاله ابن الأثير في النهاية ١/ ٤٦١.
(٢) هو في الجزء المفقود من هذا المعجم، وأخرجه الدارمي في المقدمة ١/ ٧٥ - ٧٦ باب: الاقتداء بالعلماء، من طريق يحيى بن موسى، حدثنا عمرو بن محمد القرشي، حدثنا إسرائيل عن عبد الرحمن بن زبيد اليامي، عن أبي العجلان، عن أبي الدرداء، قال: خطبنا ... وهذا إسناد ضعيف عندي، أبو العجلان المحاربي ما عرفت له رواية عن أبي الدرداء، وما رأيت أحداً وثقه، وقد نقل الحافظ في "تهذيب التهذيب" ١٢/ ١٦٦ عن العجلي قال: "أبو العجلان المحاربي شامي، تابعي، ثقة". وما وجدت ذلك في "تاريخ الثقات" للعجلي، والله أعلم.
وباقي رجاله ثقات، عبد الرحمن بن زبيد اليامي ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٢٨٦، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٣٥ ووثقه الحافظ ابن حبان ٧/ ٦٧ وانظر مقدمتنا لموارد الظمآن، وأحاديث الباب، والمحدث الفاصل برقم (٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨، ٩) وجامع بيان العلم ١/ ٣٨ - ٤٢.
(٣) في (ش): "زيد" وهو خطأ.
(٤) في (ظ): "عبيدة" وهو خطأ.
(٥) في أصولنا جميعها زيادة "عن أبيه" وهي مقحمة إقحاماً، وانظر التعليق التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>