للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواهما الطبراني (١) في الكبير، وإسنادهما حسن.

٦٠٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: في أَوَّلِ هذِهِ الأُمَّةِ يَسْمَعُ صِغَارُهُمْ مِنْ كِبَارِهِمْ، وَفِي آخِرِهِمْ يَسْمَعُ كِبَارُهُمْ مِنْ صِغَارِهِمْ.

قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: وَلمَ ذلِكَ؟. (٢) قَالَ: لأنَّ الصِّغَارَ سَمِعُوا، وَلَمْ يَسْمَعِ الْكِبَارُ (٣).

رواه الطبراني (٤) في الكبير، وفيه النضر أبو عمر وهو متروك.


= وأخرج الطبراني أيضاً هذه الفقرة ضمن حديث طويل رقمه (٧٤٩٣) من طريق بكر بن سهل الدمياطي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا كلثوم بن زياد، عن سليمان بن حبيب المحاربي قال: خرجت غازياً، فلما مررت بحمص ... نفرت إلى ثابت بن معبد، وابن أبي زكريا، ومكحول، ثم قالوا: نريد أبا أمامة الباهلي ... فدخلنا عليه ... وكان أول ما حدثنا أن قال: إن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم ... وهذا إسناد ضعيف. وانظر كنز العمال ٥/ ١٢٩ - ١٣٠.
(١) في الكبير ٨/ ١٨٧ برقم (٧٦٧٣) من طريق أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر قال: كنا نجلس ... وهذا إسناد جيد، إسماعيل بن عياش قال أحمد والبخاري وغيرهما: "ما روى عن الشاميين صحيح، وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح". وهذا من روايته عن شامي.
(٢) في (ظ): "ذاك".
(٣) هذا الأثر بكامله ساقط من (ش).
(٤) في الكبير ١١/ ٢٥٦ برقم (١١٦٦٢) من طريق جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، حدثنا المطلب بن زياد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>