للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠٦ - وَعَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ رَفَعَهُ قَالَ: "يَحْمِلُ هذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ: يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ".

رواه البزار (١)، وفيه عمرو (٢) بن خالد القرشي، كذبه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ونسبه إلى الوضع.


(١) في كشف الأستار ١/ ٨٦ برقم (١٤٣)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ٩ - ١٠ من طريقين: حدثنا خالد بن عمرو القرشي السعيديّ، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي قبيل، عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد فيه خالد بن عمرو القرشي قال أحمد وغيره: "ليس بثقة". وقال جزرة: "يضع الحديث".
وقال البزار: "خالد بن عدي منكر الحديث، قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وهذا منها". وانظر الحديث السابق، وكنز العمال ١٠/ ١٧٦ برقم (٢٨٩١٨).
وأخرج حديث ابن عمر وحده: ابن عدي في كامله ٣/ ٩٠٢، وابن حجر في زهر الفردوس ٤/ ٤٠٣ - نقله السيد سعيد بن بسيوني زغلول على هامش مسند الفردوس للديلمي- من طريقين: حدثنا حاجب بن سليمان، حدثنا خالد بن عمرو، عن سالم، عن ابن عمر ...
وانظر مسند الفردوس ٥/ ٤٨٣، ٥٣٧ برقم (٨٨٣٢، ٩٠١٢).
وقال ابن عدي في كامله ٣/ ٩٠٢: "وهذه الأحاديث التي رواها خالد، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب كلها باطلة، وعندي أن خالد بن عمرو وضعها على الليث ... ".
(٢) في (ش): "عمر" وفوقها كتب "عمرو. نسخة".

<<  <  ج: ص:  >  >>