للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبْغَضَ إلَى أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ... ".

رواه البزار (١) أيضاً، وإسناده صحيح.

٦١٦ - وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: فَقلت (٢): يَا رَسُولَ الله، إنْ قَالَتْ إحْدَانَا لِشَيْءٍ تَشْتَهِيهِ (مص: ٢٢٤): لاَ أَشْتَهِيهِ، يُعَدُّ ذَلِكَ كَذِباً؟.

قَالَ: "إنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِباً حَتَّى تُكْتَبَ الْكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً".

رواه أحمد (٣)، والطبراني في الكبير، في حديث طويل،


= والحديث عند عبد الرزاق ١١/ ١٥٨ برقم (٢٠١٩٥) من طريق معمر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة -أو غيره- عن عائشة قالت: ما كان خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكذب. ولقد كان الرجل يكذب عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذبة فما يزال في نفسه عليه حتى يعلم أنه أحدث منها توبة.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٦/ ١٥٢، والترمذي في البر والصلة (١٩٧٤) باب: ما جاء في الصدق والكذب، والبزار ١/ ١٠٨ برقم (١٩٣) وليس عندهم شك. وإسنادهم صحيح. وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وانظر التعليق التالي.
(١) في كشف الأستار ١/ ١٠٨ بعد الحديث ذي الرقم (١٩٣). وانظر التعليق السابق.
(٢) في (ظ): "قلت".
(٣) في المسند ٦/ ٤٥٢، ٤٥٣، ٤٥٨، ٤٥٩، وابن ماجه في الأطعمة (٣٢٩٨)، والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٧١ - ١٧٢ برقم (٤٣٤، ٤٣٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>