للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي إسناده أبو شداد، عن مجاهد، قال في الميزان: لم يرو عنه سوى ابن جريج.

قلت: قد روى عنه يونس بن يزيد الأيلي في هذا الحديث في المسند، فارتفعت الجهالة.

٦١٧ - وَعَنْ نَوَّاس (١) بن سَمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثاً هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ".


= من طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت عميس ... بروايات، وهذا إسناد حسن، شهر بن حوشب فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٣٧٠) في مسند الموصلي.
وقال البوصيري في الزوائد: "إسناده حسن لأن شهراً مختلف فيه".
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٣٨، والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٥٥ - ١٥٦ برقم (٤٠٠) من طريق عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال: حدثنا أبو شداد -عند أحمد: شداد- عن مجاهد، عن أسماء بنت عميس ...
نقول: هذا حديث منكر لا يروى إلا من طريق أبي شداد. وهو خطأ لأن أسماء بنت عميس كانت وقت عرس عائشة في الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب. والإسناد منقطع فإننا لا نعرف لمجاهد رواية عن أسماء بنت عميس والله أعلم.
وقد وهم الهيثمي رحمه الله فساق بالإسناد الثاني الحديث الأول، حديث أسماء بنت يزيد كما تقدم.
(١) في (ش): "يونس" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>