للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة (١٢٤٩) هـ".

وتحت تسمية الكتاب، وعلى الهامش الأيمن تعليقات دونها الشيخ محمد عابد وأخوه في الله عبد الله بن عقيل بن عمر لا صلة لها بموضوع كتابنا.

وفي أسفل الصفحة كتب بشكل معترض ما نصه: "اعلم أن مؤلف هذا الكتاب اعتنى بما زاد من الأحاديث الموجودة في مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. ومسند الحافظ أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، ومسند الحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، والمعاجيم الثلاثة: الصغير، والكبير والأوسط للحافظ أبي القاسم سليمان بن أيوب بن أحمد الطبراني.

ولم يجد شيئاً من أحاديث الكتب المذكورة في الأمهات الستة، أو وجد فيها ذلك الحديث وإن كان لفظ زائد لم يذكره أهل الستة، وإنما كان في هذه الكتب، أو كان ذلك الحديث عند أهل الستة من طريقين أو أكثر، ووجد في هذه الكتب من طريق آخر غيرها رووا عنهم الستة. فجمع ما كان على مثل هذه الصفة في مؤلفه هذا وسماه: (مجمع الزوائد) بناء على أنها أحاديث زائدة على الأمهات الستة، وهذا ما علمته بالاستقراء من عباراته (١). وإلا فلم ... في خطبته من هذا شيئاً. ولم أجد أحداً تعرض لذكر مقصده في تأليفه لهذا الكتاب. وكذلك لم أجد أحداً ترجمه.

إلا أن المقرر من أمره على ما يفهم من ديباجة هذا الكتاب أنه كان تلميذ الشيخ الحافظ الحجة زين الدين العراقي. وقد أخذ الحافظ ابن حجر


(١) نقول: لكن الهيثمي رحمه الله تحدث عن منهجه في ديباجة كتبه كما جاء في مقدمة "مجمع البحرين" وفي مقدمة "كشف الأستار"، وأما الترجمة فقد ترجم له تلميذه النجيب إمام عصره الحافظ ابن حجر في أكثر من كتاب، وانظر ما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>