العسقلاني عن مؤلف هذا الكتاب، وقد نقل عنه شيئاً في التصحيح والتضعيف في (فتح الباري).
وعدَّ ابن ماجه من الأمهات، فلذلك يقول غالباً: قلت: أخرجه ابن ماجه، وهو مذهب بعض المحدثين.
وأما ابن الأثير وجماعة، فإنهم يعدون موطأ مالك من الأمهات بدلاً من سنن ابن ماجة.
هذا خلاصة ما علمت من شأن هذا التأليف، وهو كتاب عظيم، جليل القدر، كبير الشأن، لم أر أحداً سبقه إلى هذا المنهج الجلي، رضي الله عنه رضاءً لا سخط بعده. وله أيضاً زوائد ابن حبان، ولكن ذكر فيها إسناد كل حديث فافهم، والله أعلم.
كتبه محمد بن عابد السندي ... ".
وعلى الهامش الأيمن خاتم كتبخانة مدرسة محمودية، وتطالعنا عبارة "وقف كتبخانة مدرسة محمودية" في أكثر من مكان.
يبدأ الجزء الأول بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين.
الحمد لله جامع الشتات، ومحيي الأموات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... ".
وينتهي بنهاية باب: في السحاب وعلامة المطر. نهاية الصفحة (٥٣/ أ). وعلى الهامش الأيمن ما نصه: "بلغ مقابلة". وليس هناك أية إشارة تدل على انتهاء الجزء الأول وبداية الجزء الثاني سوى صفحة فارغة، وفي أسفل الزاوية اليمنى كتب ما نصه: "باب: في ركعتي الفجر" لتدل على أن الصفحة التالية تبدأ بهذه العبارة.
ويشتمل هذا الجزء على كتاب الإيمان، وكتاب العلم، وكتاب الطهارة، وكتاب الصلاة ما عدا الجزء الأخير منه.