للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣١ - وَعَنْ أَبِي حَيَّان التَّيْمِي، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ، وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَم، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْراً كَثِيراً.

قَالَ يَزِيدُ: ابْنُ حَيَّان: حَدَّثَنَا زَيْدُ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ قَالَ: بَعَثَ إلَيَّ عُبَيْدُ الله بْنُ زِيادٍ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا أَحَادِيث تَحُدِّثُ بِهَا وَتَرْوِيهَا عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لاَ نَجِدُهَا في كِتَابِ الله؟. تُحَدِّثُ أَنَّ لَهُ حَوْضاً في الْجنَّةِ؟.

قَالَ: قَدْ (١) حَدَّثَنَاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَوَعَدَنَاهُ.

فَقَالَ: كَذَبْتَ، وَلكِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ.

قَالَ: إنِّي قَدْ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". وَمَا كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

رواه أحمد (٢)، والطبراني في الكبير،


= والعَصْبُ: برود يمينة يجمع غزلها ويشد ثم يصبغ وينسج فيأتي مَوْشياً لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ. ويقال: بردٌ عصبٌ، وبردُ عصب بالتنوين والإضافة.
وقيل: هي برود مخططة. والعَصْب: الفتل، والعصاب: الغَزَال.
(١) سقطت من (ظ).
(٢) في المسند ٤/ ٣٦٧ - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ١٨١ برقم (٥١٠٨) - من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>