وقال العقيلي: "ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره، ولا يتابع عليه. وقال الطبراني: "لم يروه عن معمر إلا عبد الوهاب". وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٢٦٢: "فقد روي أيضاً عن سفيان الثوري، والنضر بن شميل، ويزيد بن أبي حكيم، عن بهز. ولا يثبت عن واحد منهم ذلك. والمحفوظ أن الجارود تفرد برواية هذا الحديث". وقال البيهقي في السنن ١٠/ ٢١٠: "فهذا حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري، وأنكره عليه أهل العلم بالحديث ... وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم، ولم يصح فيه شيء". وأخرجه ابن عدي أيضاً في الكامل ٥/ ١٧٨٤ من طريق عمرو بن الأزهر الواسطي، عن بهز بن حكيم، به. وقال ابن عدي: وهذا يعرف بالجارود بن يزيد وقد رواه عمرو بن الأزهر وغيره عن بهز بن حكيم ... وروي عن الثوري من رواية ضعيف عنه. وكل من روى هذا الحديث فهو ضعيف". وانظر تعليقنا على الحديث التالي. وانظر "العلل المتناهية" ٢/ ٧٧٨ - ٧٨١ فقد جمع هذه الطرق وبين الاختلاف فيه. وانظر إحياء علوم الدين ٣/ ١٥٣. (١) في (مص): "نمنية" وهو تصحيف.