وقال الدارقطني: "هذا حديث الجارود، عن بهز، وضعه عليه، وسرقه منه عمرو بن الأزهر، فحدث به عن بهز. وعمرو كذاب. وسرقه منه سليمان بن عيسى، وكان دجالاً، فرواه عن الثوري، عن بهز. وسرقه شيخ يعرف بالعلاء بن بشر فرواه عن سفيان بن عيينة، عن بهز. وابن عيينة لم يسمع من بهز شيئاً، وغير لفظه وأتى بمعناه فقال: ليس للفاسق غيبة". وقال ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٦٣: "وهذا معروف بالعلاء بن بشر، ومنهم من قال: عن العلاء بن بشر، عن سفيان الثوري، عن بهز، وإنما هو ابن عيينة. فلو كان ما رواه الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم (أترعوون عن ذكر الفاجر)، ولو كان حقاً لكنت أقول: إن العلاء بن بشر في هذه الرواية أراد به حديث الجارود ولفظ حديث الجارود". نقول: العلاء بن بشر العبشمي لم يضعفه إلا أبو الفتح الأزدي. وقال ابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٦٣: "والعلاء بن بشر هذا لا أعرفه، له تمام خمسة أحاديث، ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه". وقال ابن حبان في الثقات ٨/ ٥٠٤: "العلاء بن بشر شيخ يروي =