للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٩ - وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى قَالَ: كَتَبْتُ عَنْ أَبِي (١) كِتَاباً فَقَالَ: لَوْلاَ أَنَّ فِيهِ كِتَابَ الله، لأحْرَقتُهُ، ثُمَّ دَعَا بِمِرْكَنٍ -أَوْ بِإجَّانَةٍ (٢) - فَغَسَلَهَا ثُمَّ قَالَ: عِ عَنِّي مَا سَمِعْتَ مِني. وَلاَ تَكْتُبْ عَنِّي فإنِّي لَمْ أَكتُبْ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كِتَاباً، كِدْتَ أَنْ تُهْلِكَ أَبَاكَ.

رواه الطبراني في الكبير (٣)، والبزار بنحوه إلا أن البزار قال: "احْفَظْ كَمَا حَفِظْنَا عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -". ورجاله رجال الصحيح.


= معمر، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ... وإسناده ضعيف. وانظر الحديث السابق.
وتمامه: "ومن كذب عليّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".
وقال البزار: "رواه همام، عن زيد، عن عطاء، عن أبي سعيد.
وعبد الرحمن بن زيد قد أجمع أهل العلم بالنقل. على تضعيف أخباره.
وليس هو بحجة فيما ينفرد به".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ١٩٩ - ٢٠٠ برقم (١٠٠٥) إلى البزار.
ويشهد له حديث أبي سعيد عند أحمد ٣/ ١٢، ومسلم في الزهد (٣٠٠٤)، والحاكم ١/ ١٢٧.
(١) في (ش): "عني" وهو تحريف.
(٢) اْلمِرْكَن -بكسر الميم وسكون الراء المهملة، وفتح الكاف-: الإجَّانة، وهي الوعاء الذي تغسل فيه الثياب.
(٣) هو في الجزء المفقود من هذا المعجم. وأخرجه البزار ١/ ١٠٩ برقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>