للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد (١)، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.

٦٧٨ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي إلاَّ الْقُرْآنَ، فَمَنْ كتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ، فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَج ... ". فذكر الحديث.

رواه البزار (٢)، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف.


= وقال النووي في "شرح مسلم" ٥/ ٨٤٨ بعد أن أورد عدداً من أحاديث الإباحة: "وقيل: إن حديث النهي منسوخ بهذه الأحاديث، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن، فلما أمن ذلك، أذن في الكتابة.
وقيل: إنما نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة والله أعلم". "جامع الأصول" ٨/ ٣٣.
(١) في المسند ٣/ ١٢ - ١٣ من طريق إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ... وليس عن أبي سعيد. وما وجدته بهذا اللفظ عن أبي سعيد، فلعل الحافظ الهيثمي ظن أنه عن أبي سعيد لأنه جاء ضمن مسنده. وإسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٣١ برقم (٢٩٢١٧) إلى أحمد، والصحابي عنده أبو هريرة أيضاً.
(٢) في كشف الأستار ١/ ١٠٨ - ١٠٩ برقم (١٩٤) من طريق محمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>