للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالصحابة الكرام - رضي الله عنهم - هناك في المدينة لا يملكون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً، وكفار مكة يطاردون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل مكان ليقتلوه، ومع ذلك نصر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأيده بجنوده التي لا يعلمها إلا الله.

قال تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٠)} [التوبة: ٤٠].

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.