والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول لابن عباس:"واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"(١).
ثالثاً: أعداء الإِسلام يتربصون بنا الدوائر، ويرصدون ما وقع بين المسلمين، فانظروا في اللحظة المناسبة أرسل ملك غسان إلى كعب بن مالك يطلبه:"الحق بنا نواسك".
رابعاً: التأسف على ما فات من الخير، وتمني المتأسف أنه كان فعله، لقول كعب بن مالك:"فياليتني فعلت".
خامساً: ردّ الغيبة عن المسلم، لقول معاذ بن جبل:"بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً".
سادساً: الحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
سابعاً: يُشرع لمن بُشر بنعمة ما يلي:
- سجود الشكر كما فعل كعب بن مالك - رضي الله عنه - عندما بشروه بتوبة الله عليه.
- مكافأة الذي يحملُ البشرى: فقد نزع كعب ثوبيه اللذين كان يلبسها، فكساهما الذي سمع صوته بالبشرى، وما كان يملك وقتئذ غيرهما.
- التصدق بالمال:
كما فعل كعب بن مالك - رضي الله عنه - فقد تصدق ببعض ماله.
ثامناً: خير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها؛ يوم توبته إلى الله، وقبول