تعالى عنهما «من ولد له ثلاثة أولاد فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل» أي وفي رواية «فهو من الجفاء» وفي أخرى «فقد جفاني» .
وذكر بعضهم وإن لم يرد في المرفوع «من أراد أن يكون حمل زوجته ذكرا فليضع يده على بطنها وليقل إن كان هذا الحمل ذكرا فقد سميته محمدا فإنه يكون ذكرا» .
وجاء عن عطاء قال:«ما سمي مولود في بطن أمه محمدا إلا كان ذكرا» قال ابن الجوزي في الموضوعات: وقد رفع هذا بعضهم: أي وروي «ما اجتمع قوم قط في مشورة فيهم رجل اسمه محمد لم يدخلوه في مشورتهم إلا لم يبارك فيه» أي في الأمر الذي اجتمعوا له، وفي رواية:«فيهم رجل اسمه محمد أو أحمد فشاوروه إلا خير لهم: أي إلا حصل لهم الخير فيما تشاوروا فيه: «وما كان اسم محمد في بيت إلا جعل الله في ذلك البيت بركة» واتهم راوي ذلك بأنه مجروح.
وروي «ما قعد قوم قط على طعام حلال فيهم رجل اسمه اسمي إلا تضاعفت فيهم البركة» أي اسمه المشهور وهو أحمد أو محمد كما تقدم.
وفي الشفاء:«إن لله ملائكة سياحين في الأرض عبادتهم» أي بالباء الموحدة «كل دار فيها اسم محمد» أي حراسة أهل كل دار فيها اسم محمد. وقد ذكر الحافظ السيوطي أن هذا الحديث غير ثابت.
وعن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما قال:«من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا حوّله الله تعالى ذكرا وإن كان أنثى» قال بعض رواة الحديث فنويت سبعة كلهم سميتهم محمدا. وعنه صلى الله عليه وسلم «من كان له ذو بطن فأجمع أن يسميه محمدا رزقه الله تعالى غلاما» .
وشكت إليه صلى الله عليه وسلم امرأة بأنها لا يعيش لها ولد، فقال لها:«اجعلي لله عليك أن تسميه- أي الولد الذي ترزقينه- محمدا، ففعلت فعاش ولدها» .
وعن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا «ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه- أي ولا يكنى- إلا آدم صلى الله عليه وسلم فإنه يدعى أبا محمد تعظيما له وتوقيرا للنبي صلى الله عليه وسلم» أي لأن العرب إذا عظمت إنسانا كنته، ويكنى الإنسان بأجلّ ولده قاله الحافظ الدمياطي. وفي رواية «ليس أحد- أي من أهل الجنة- يكنى إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد» أي وفي حديث معضل «إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا محمد قم فادخل الجنة بغير حساب، فيقوم كل من اسمه محمد يتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد صلى الله عليه وسلم لا يمنعون» .
وفي الحلية لأبي نعيم عن وهب بن منبه قال: كان رجل عصى الله مائة سنة-