للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٢١]- سر وقمر لك. ويروى «اسر» : أي بادر الفرصة قبل الفوت.

[٧٢٢]- سوء حمل الفاقة يضع من الشّريف. أي يجب للشّريف أن يقتنع إذا كان ذا فاقة بحفظ شرفه.

[٧٢٣]- سوء الاكتساب يمنع من الانتساب. أي قبح الحال يمنع من التّعرّف إلى النّاس.

[٧٢٤]- سوء الاستمساك خير من حسن الصّرعة. أي التّحمّل، وإن كان ضعيفا، خير من إظهار الفاقة.

[٧٢٥]- سواء علينا قاتلاه وسالبه. أي إذا رأيت رجلين قتل أحدهما رجلا وسلبه الآخر، فهما سواء فيه، وتمثّل به معاوية في قتلة عثمان والمعينين عليه.


[٧٢١]- سلف تخريجه برقم ١٧٢.
[٧٢٢]- أمثال أبي عبيد ١٩٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٧، نكتة الأمثال ١٢٠، وفيها: «يضع الشرف» المستقصى ٢/١٢٣.
[٧٢٣]- مجمع الأمثال ١/٣٤٣، المستقصى ٢/١٢٣، وفيه: «من حسن الانتساب» ، زهر الأكم ٣/١٨٢ وفيه: «.. يمنع الانتساب» .
[٧٢٤]- أمثال أبي عبيد ١٥٧، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٥، جمهرة الأمثال ١/٥٢٥، فصل المقال ٢٣٨، مجمع الأمثال ١/٣٤٢، المستقصى ٢/١٢٢، نكتة الأمثال ٩٢، زهر الأكم ٣/١٨١، العقد الفريد ٣/١٠٥، اللسان (صرع) . المخصص ١٢/١١٦.
قال أبو عبيد: «لأن يزال الإنسان وهو عامل بوجه العمل وطريق الإحسان والصوّاب، خير من أن تأتيه الإصابة وهو عامل بالإساءة والخرق» .
يضرب في الأمر بلزوم الطريقة المثلى.
[٧٢٥]- في المطبوع: «وسالباه» وهو تحريف والمثل في أمثال أبي عبيد ٢٧٢، جمهرة الأمثال ١/٥١٥، مجمع الأمثال ١/٣٣٥، المستقصى ٢/١٢٣، نكتة الأمثال ١٧١- ١٧٢، تمثال الأمثال ٤٥٩.
قال أبو عبيد: «إذا رأيت رجلا قد سلبه رجل علم أنّه لم يسلبه وهو حيّ ممتنع، فعلم بهذا أنّه قد قتله ثمّ سلبه» .
وقال الزمخشري: «أي إذا رأيت رجلا سلب رجلا دلّك ذلك على أنّه قتله لأنّه لم يقدر على سلبه وهو حيّ ممتنع، فجعل القاتل سالبا يضرب لإساءة الرجل يستدلّ بها على أكثر منها» .
وقد ورد المثل في شعر الوليد بن عقبة قاله يوم مقتل عثمان وهو:
بني هاشم كيف الهوادة بيننا ... وعند عليّ سيفه ونجائبه
قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى مرازبه
ثلاثة رهط قاتلان وسالب ... سواء علينا قاتلاه وسالبه