للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للعفاف، فقال: [السريع]

الحصن أدنى لو تأيّيته ... من حثوك التّرب على الرّاكب

[٤٣١]- الجرع أروى والرّشف أنقع. أي مصّ الإبل الماء أروى لها، وعبّها أسرع لشربها.

[٤٣٢]- البلاء موكّل بالمنطق. أي ربّما نطق الإنسان بما يكون فيه بلاء.

[٤٣٣]- الفرار بقراب أكيس. قاله جابر «١» بن عمرو المازني، وكان يسير يوما إذ رأى أثر رجلين وكان قائفا «٢» فقال: أرى أثر رجلين شديد كلبهما، عزيز سلبهما، والفرار بقراب «٣» أكيس.

[٤٣٤]- القول ما قالت حذام. قاله لجيم بن صعب والد حنيفة وعجل لامرأته حذام في بيت وهو «٤» : [الوافر]

إذا قالت حذام فصدّقوها ... [فإنّ القول ما قالت حذام]


[٤٣١]- أمثال أبي عبيد ٢٣٣، وفصل المقال ٣٣٨، ونكتة الأمثال ١٤٦ بإسقاط: «الجرع أروى» ، جمهرة الأمثال ١/٣٢٤ «.. والرشف أشرب» و ١/٤٨٤ «الرشيف أشرب» مجمع الأمثال ١/١٦٣ «.. والرشيف أنقع» ، اللسان (رشف) .
والرشف والرشيف: مصّ الماء، والجرع: بلعه، والنقع: تسكين الماء للعطش، أنقع: أثبت وأدوم ريّا، ومعناه أن الاقتصاد في المعيشة أبلغ وأدوم من الإسراف فيها.
[٤٣٢]- أمثال أبي عبيد ٧٥، وفيه: «.. بالقول» ،، الفاخر ٢٣٥، جمهرة الأمثال ١/٢٠٧، فصل المقال ٩٥، مجمع الأمثال ١/١٧، المستقصى ١/٣٠٥، نكتة الأمثال ٦٥، تمثال الأمثال ٢٦٣.
[٤٣٣]- أمثال الضبي ٦٦، أمثال أبي عبيد ٢١٧، جمهرة الأمثال ٢/٩٣، مجمع الأمثال ٢/٧٦، المستقصى ١/٣٣٨، نكتة الأمثال ١٣٤، اللسان (قرب) .
[٤٣٤]- أمثال أبي عبيد ٥٠، الفاخر ١٤٦، جمهرة الأمثال ٢/١١٦، فصل المقال ٤١، مجمع الأمثال ٢/١٠٦ و ١٧٥، المستقصى ١/٣٤٠، نكتة الأمثال ١٣، العقد الفريد ٣/٨٣، اللسان (حذم) .