للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لك من أن الناشئ الغني أسعد منك حالًا أو أوفر حظًّا وإن راقك منظره وأعجبك ظاهرة، فلكل نفس همومها وآلامها، وهموم الفقر على شدتها أقل هموم الحياة وأهونها.

وحسبك من السعادة في الدنيا ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف، وأن تعمل بيدك وتترعرع فتغتبط بمرآها اغتباط الزارع بمنظر الخضرة والنماء في الأرض التي فلحها بيده وتعهدها بنفسه وسقاها من عرق جبينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>