بتل العتق، أي: نجزه. يُنظر: "حاشية الدسوقي" (٤/ ٣٧٨). - حيث قال: "بتل عتقهم، أي: نجز عتقهم في الحال". والعتق المبتل في المرض، أي: ما نجزه في مرض موته المخوف، ولم يعلقه بموته. (٢) يُنظر: "التمهيد" لابن عبد البر (٢٣/ ٤٢٢) حيث قال: "وقال أشهب وأصبغ إنما القرعة في الوصية، وأما في البتل فهم كالمدبرين". ويُنظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٧/ ٣٢٤) حيث قال: "قول أشهب، وأصبغ خلاف السنة المذكورة في صدر هذا الباب، وخلاف أهل الحجاز، وأهل العراق، ولم ترد السنة إِلَّا فيمن أعتق في مرضه ستة أعبُدٍ له عتقًا بتلا، ولا مال له غيرهم، لا فيمن أوصى بعتقهم، فحكم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فيهم بحكم الوصايا، فأرق ثلثيهم، وأعتق ثلثهم، فكيف يجوز لأحد أن يقول بالحديث في الوصية دون العتق البتل، فيخالفهم نصه، ويقول بمعناه".