للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المصنف رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

صلى اللَّه على محمد وآله وسلم تسليمًا

(كِتَابُ الصِّيَامِ

[الْقِسْمُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّوْم الْمَفْرُوضِ الْجُمْلَةُ الْأُولَى أَنْوَاعُ الصِّيَامِ الْوَاجِبِ])

قصده بكتاب الصِّيام؛ أي: الكتاب الذي تُذْكر فيه أحكام الصيام، فهنا أُضيف الكتاب إلى الصيام؛ أي: هذا كتاب تُذْكر فيه أحكام الصيام.

* قوله: (وَهَذَا الكِتَابُ يَنْقَسِمُ أَوَّلًا قِسْمَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا: فِي الصَّوْمِ الوَاجِبِ، وَالآخَرُ: فِي المَنْدُوبِ إِلَيْهِ).

هَذِهِ كلها مقدماتٌ نطرقها إلى أن نَصِلَ إلى بيت القصيد الذي نبدأ منه.

* قوله: (وَالنَّظَرُ فِي الصَّوْمِ الوَاجِبِ يَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا: فِي الصَّوْمِ، وَالآخَرُ فِي الفِطْرِ).

وَسَيأتِي المُؤلِّف إليه بعد ذلك تفصيلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>