(٢) أخرجه أحمد في المسند (٨٥٨٧) والحديث صحيح في البخاري كما تقدم. (٣) قال ابن حجر في "فتح الباري" (٤/ ٤٧١): "ولم أقف على اسم هذا الرجل لكن رأيت في مسند الصحابة الذين نزلوا مصر لمحمد بن الربيع الجيزي بإسناد له فيه مجهول عن عبد الله بن عمرو بن العاص يرفعه أن رجلًا جاء إلى النجاشي فقال له: أسلفني ألف دينار إلى أجلٍ، فقال: مَن الحميل بك؟ قال: الله، فأعطاه الألف، فَضَرب بها الرجل أيْ: سافر بها في تجارة، فلما بلغ الأجل أراد الخروج إليه، فحبسته الريح، فعمل تابوتًا، فذكر الحديث نحو حديث أبي هريرة، واستفدنا منه أن الذي أقرض هو النجاشي، فيجوز أن تكون نسبته إلى بني إسرائيل بطريق الاتباع لهم لا أنه من نسلهم ". (٤) تقدم تعريفها.