للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب "التّحصيل"، جمع فِيهِ اختلافات العلماء، كتاب "المقدمات في الفقه"، كتاب "بداية المجتهد" في الفقه، علَّل فيه ووجَّه، ولا نعلم فِي فنِّه أنفع منه، ولا أحسن مساقًا، كتاب "الكُليّات في الطبّ" وكتاب "مختصر المستصفى فِي الأصول"، كتاب "شرح أُرجوزة ابن سينا فِي الطِّبِّ"، كتاب "الحيوان"، كتاب "جوامع كتب أرسطوطاليس فِي الطَّبيعيَّات والإلهيّات"، كتاب فِي "المنطق"، كتاب "تلخيص الإلهيات" لنيقولاوس، كتاب "تلخيص ما بعد الطبيعة لأرسطوطاليس"، "شرح كتاب السماء والعالم لأرسطوطاليس"، "شرح كتاب النفس لأرسطوطاليس"، "تلخيص كتاب الأسطقسات لجالينوس"، وله كتاب "تهافت التَّهافت"، يردُّ فِيهِ على الغزاليِّ، وأنه بمعزل عن مرتبة اليقين والبرهان، وقال في آخره: "لا شكَّ أن هذا الرجل أخطأ على الشريعة كما أخطأ على الحكمة"، وقد أوصل ابن رشد الفلسفةَ العربية إلى غاية بعيدة. وكتاب "منهاج الأدِلَّة فِي الأصول"، كتاب "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتِّصال"، كتاب "شرح كتاب القياس لأرسطو، مقالة فِي العقل"، "مقالة فِي القياس"، كتاب "الفحص في أمر العقل"، كتاب "الفحص عن مسائل وقعت في الإلهيات من الشفاء لابن سينا"، مسألة فِي الزَّمان، "مقالة فِي أنَ ما يعتقده المشاؤون وما يعتقده المتكلِّمون من أَهْل ملَّتنا فِي كيفيَّة وجود العالم متقارب فِي المعنى"، وغير ذلك.

[تلامذته]

حدَّث وسمِع منه طائفةٌ؛ منهم: أبو بكر ابن جهور، وأبو محمد ابن حوط الله، وأبو الحسن: سهل بن مالك، وغيرهم.

صفاتُه، وبعض مناصبِه ووفاتُه:

وكان أبو الوَلِيد ابن رُشْد ذكيًّا، رثَّ البزَّة، قويَّ النَّفس، اشتغل بالطِّبِّ على أَبِي جَعْفَر ابْن هارون، ولازمه مدَّةً.

وولي قضاء قرطبة، بعد أَبِي مُحَمَّد بْن مغيث، فَحُمِدت سيرته وعظُم قدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>