للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كِتَابُ الصَّلَاةِ الثَّانِي)

بعض الفقهاء يضع كتابًا واحدًا للصلاة، ثم يُقسمه إلى عدة أبواب، وبعضهم -كما صنع المؤلف- يقسمه إلى كتابين:

١ - الكتاب الأول: في الصلوات المفروضة.

٢ - الكتاب الثاني: في غير المفروضة.

وَكلُّها مصطلحاتٌ اصطلح عليها الفقهاء لا تؤثر، وإنما المقصود ترتيب مسائل الفقه، وتقريبها إلى الأذهان.

* قوله: (وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي لَيْسَتْ بِمَفْرُوضَةٍ عَلَى الْأَعْيَانِ مِنْهَا مَا هِيَ سُنَّةٌ، وَمِنْهَا مَا هِيَ نَفْلٌ، وَمِنْهَا مَا هِيَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ).

بعد أن فرغ من الكلام عن الصلوات المفروضة، شرع يتكلم عن غير المفروضة.

وتنقسم غبر المفروضة إلى:

• صلاة تُؤدى جماعة.

• صلاة تُؤدى فرادى.

الصلوات التي تُؤدى جماعةً: كصلاة الكسوف، والاستسقاء، والتراويح، وهذا في غير الواجبات، وثمَّ خلاف يأتي في بعض الصلوات كصلاة العيدين، هل هي واجبة أو سُنَّة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>