يعني هذه عناوين، أو مدخل إلى الباب، ذكره المؤلف، وبعد ذلك يبدأ في تفصيله، وسيبدأ بالشهادة، والشهادة مهمة، ولذلك نجد أن اللّه تعالى أكثر من ذكرها في كتابه العزيز، {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ}[البقرة: ٢٨٢]. وقال:{مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}[البقرة: ٢٨٢].
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة، فنجد أن اللّه تعالى ذكر أمر الشهادة، ونوّه بها في مواضغ عديدة في كتابه العزيز، فقال:{إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}[البقرة: ٢٨٢] إلى آخر الآيات، ثم ذكر أيضًا الشهادة.