(١) المنقول عن الشافعي أن له حقيقةً، ينظر: " الحاوي الكبير " للماوردي (٥/ ٣٩٤) حيث قال: " في حقيقة السحر، فقد اختلف الناس فيها، فالَّذي عليه الفقهاء، والشافعي وأبو حنيفة ومالك وكثير من المتكلمين أن له حقيقةً وتأثيرًا، وذهب معتزلة المتكلمين والمغربي من أهل الظاهر، وأبو جعفر الإستراباذي من أصحاب الشافعي إلى أن لا حقيقة للسحر، ولا تأثير، وإنما هو تخييل وتمويه ". (٢) يُنظر: " شرح مختصر خليل " للخرشي (٨/ ٦٣) حيث قال: " والمشهور أن تَعلُّمَ السحر كفرٌ، وإن لم يعمل به ". (٣) يُنظر: " المغني " لابن قدامة (٩/ ٢٩) حيث قال: " قال أصحابنا: ولكفر الساحر بتعلُّمه وفعله، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته ". (٤) مثل ابن حزم، يُنظر: " المحلى " (١١/ ٣٩٦) حيث قال: " فتعليم السحر كفر ".