وقوله الوارد في مطلع هذا الحديث:"حتى تعبدوا الله وحده". إنما هو الدعوة التي نجدها منذ أُنزِلَت الكتب وأُرسِلَت الرُّسل وأُقِيمَ ميزانُ العدل، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}[النحل: ٣٦].
فالله قد خلق الخلق لعبادته - سبحان الله وتعالى - لا شريك له.
والمسلم ينبغي أن يكون مُتَّقِيًا اللَّهَ - سبحان الله وتعالى - في كل أحواله، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتق الله حيثما كنتَ، وأَتْبعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالِقِ الناسَ بِخُلقٍ حَسنٍ"(١).