(٢) أخرجه البخاري (٢١٥٠) ومسلم (٣٨٠٩). (٣) يُنظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (١٠/ ٢٨٨) قال: وقال أبو عبيد: هو أن يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها، ولكن ليسمعه غيره فيزيد بزيادته، وهو الذي يروى فيه عن ابن أوفى أنه قال: "الناجش آكل ربا خائن". قال: والنجاشي هو الناجش الذي ينجش الشيء نجشًا فيستخرجه. والنجش: استثارة الشيء. وقال شمر: أصل النجش: البحث، وهو استخراج الشيء … وقال أبو عمرو: النجاش: الذي يسوق الدواب والركاب في السوق يستخرج ما عندها من السير. (٤) يُنظر: "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" لابن نجيم (٦/ ١٠٧) قال: وفي "القاموس": النجش أن تواطأ رجلًا إذا أراد بيعًا أن تمدحه، أو أن يريد الإنسان أن يبيع بياعةً، فتساومه بها بثمن كثير لينظر إليك ناظر فيقع فيها.