قال الشرنبلالي في الحاشية: " (قوله والجوهر) هذا في الكبار منه، ويجوز في صغار اللؤلؤ وزنًا، لأنَّه يعلم به، كذا في شرح المجمع". وانظر في مذهب الحنابلة: "شرح منتهى الإرادات"، للبهوتي (٢/ ٨٩)، قال فيه: " (ولا فيما لا ينضبط كجوهر)، ولؤلؤ، ومرجان، وعقيق، ونحوها لاختلافها اختلافًا كثيرًا، صغرًا وكبرًا، وحسن تدوير، وزيادة ضوء وصفاء، ولا يمكن تقديرها بيض عصفور ونحوه؛ لأنَّه يختلف، ولا شيء معين، لأنَّه قد يتلف". (١) انظر: "المصباح المنير"، للفيومي (١/ ١٩١)، قال فيه: "والدُّرَّةُ بالضمِّ: اللُّؤلُؤَةُ العظيمة الكبيرة، والجمع دُرٌّ - بحذف الهاء - ودُرَرٌ، مثلُ: غُرْفَةٍ وَغُرَف". (٢) انظر: "مقاييس اللغة"؛ لابن فارس (٤/ ٤٤٠)، قال فيه: "الفص: فص الخاتم؛ وسمي بذلك لأنَّه ليس من نفس الخاتم، بل هو ملصق به". وفي "معجم لغة الفقهاء"؛ لمحمد رواس قلعجي، وحامد صادق قنيبي (ص ٣٤٦): "الفص: بفتح الفاء جمع فصوص وفصاص؛ ما يركب في الخاتم من الحجارة الكريمة، ونحوها". (٣) سبق تخريجه.