(٢) أخرجه البخاري (٥٢٥٤) عن عائشة - رضي الله عنها -: أن ابنة الجون، لما أدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودنا منها، قالت: أعوذ باللّه منك، فقال لها: "لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك". (٣) هي عندهم وعند الشافعية من الكنايات. يُنظر: "شرح منتهى الإرادات" للبهوتي (٣/ ٨٧) حيث قال: "فالكناية الظاهرة خمسة عشر أنت خليةٌ، وأنت بريةٌ، وأنت بائنٌ .... ولفظ فراق، و) لفظ (سراح وما تصرف منهما) ". (٤) يُنظر: "تحفة المحتاج"، لابن حجر الهيتمي (٨/ ١٣)، وفيه قال: (وكنايته) أي الطلاق ألفاظ كثيرةٌ بل لا تنحصر (كأنت خلية) أي: من الزوج فعيلة بمعنى فاعلة (برية) أي منه (بتة) أي: مقطوعة الوصلة. (٥) هي عند الكل من الكنايات كما تقدم.